عندما كان أحد المخترعين يعمل في أحد مصانع النسيج، ولذلك قال "فكرت في صنع قناع ذكي للذين يعملون في أجواء ذات غبار وأتربة تقوم بتتبع البيانات الصحية لمرتديها وتصدر تنبيهًا لهم بشأن حالتهم الصحية". وبينما كان في مرحلة التصميم الأولي للقناع، بدأ وباء كوفيد-19 بالانتشار في العالم، مما أثر بشكل كبير على حياة الأشخاص الذين فرض عليهم الفيروس واقع ارتداء الكمامة. وتابع "من هنا نمت فكرة إنتاج قناع يمكّن الناس من حماية أنفسهم بشكل أفضل، أجرى المخترع تغييرا بسيطا على التصميم الحالي للقناع الطبي، ثم شكلنا فريق عمل كبير بمشاركة كل من مطوري البرامج والمصممين إلى المشروع". وفق المخترع "إيمراق". فإن الإقبال كان مرتفعًا، كما أن دعم رجال الأعمال والصناعيين أوصله لاتفاق بشأن إنتاج تركي كبير في هذا المجال"، إيمراق أشار أن اسم "كورونيتي" (اسم الشركة) نشأ من مزيج من كلمتي "كورونا" و"كوميونيتي" (المجتمع)، "أي يمكننا أن نقول مجتمع كورونا". وأوضح أن الهدف "العمل على تجمع الناس مرة أخرى بعد أن حال انتشار الأمراض دون ذلك، حماية الأشخاص عن طريق فلتر أو مرشح ثلاثي قابل للتغيير والاستبدال. وأضاف: "يقوم القناع بمراقبة ومتابعة التغيرات التي تطرأ على التنفس ودرجة حرارة الجسم من خلال المستشعرات الموجودة به، كما يتيح للمستخدم متابعة حالته الصحية عبر تطبيق على الهاتف المحمول يتصل به". ** مواصلة الحياة
وواصل سرد ميزاته: "يتوفر به لمبات ليد توضح للأشخاص المقابلين لك حالتك الصحية، إضافة إلى مواصلة حياتهم دون الابتعاد عن أقاربهم وزملاء عملهم". وأضاف: "عملنا على توفير حياة آمنة أكثر مقارنة بالأقنعة الأخرى أثناء انتشار الوباء، وخاصة لأولئك الذين يعملون في مكان واحد أو العاملين في القطاع الطبي، وعلى هذا فهو يتيح للناس حماية أنفسهم في الحياة اليومية، كما "يمنح الوالدين ثقة في إرسال أبنائهم إلى المدارس لتلقي تعليمهم دون قلق".



المصدر : مواقع إلكترونية.


أتمنى أن ينال هذا المقال المبسط إعجابكم :)