من خلال حاسوب وميكروفون فقط يمكن الاستماع إلى صوت المذيع الذي يرحب قائلا: "مستمعينا الكرام أهلا بكم على إذاعة تيزانرجي". هذا ما نحتاج إليه اليوم من أجل إطلاق إذاعة الإلكترونية "تيزإنرجي راديو" التي تهدف إلى نشر ثقافة الإعلام الإذاعي لدى الشباب، حيث أنها تتيح متنفس جديد للتعبير عن الرأي في مواضيع ثقافية و فنية بمدينة تيزنيت.

إذاعة "تيزإنرجي" هي نموذج لمجوعة من الإذاعات الرقمية التي تتخذ من الإنترنت منبرا لها.فريقها من بين الشباب الذين وجدوا في هذه الوسيلة أفضل طريقة للتعبير عن الرأي بكل حرية، فالإذاعة الرقمية أصبحت جزءا من مسار الثورة الرقمية بسبب سهولة إنشائها وتواصلها مع الجمهور خصوصا من بين الشباب، حيث من المنتظر أن تصبح هذه الإذاعات الرقمية من أهم وسائل الأعلام في المستقبل. وفي هذا السياق فإن مستقبل الإذاعات في المغرب سيتم عبر شبكة الانترنت.

مع انطلاق ثورة مواقع التواصل الاجتماعية التي ساهمت في قيام عدد من التطورات التكنولوجية بدأت في التفكيير بإنشاء هذه الإذاعة لغرض وهو نشر الإيجابية والإستماع إلى أصوات الموهبيين، و كذلك يتجلى فيها حضور الشباب كمستمع و مشاركته لخطاب ترفيهي وعلمي ،تكنولوجي ،ثقافي ،فني . فإن الإعلام البصري لم يعد يجذب الشباب المغربي بعد أن وجد في مواقع التواصل الاجتماعي فضاءات للتعبير عن المواهب، فأصبح يتجه إلى إعلام بديل يستجيب لتطلعاته، وفي هذا السياق أقول بأن إذاعة "تيزإنرجي راديو":"تجعلني أفكر في إنشاء هذه الإذاعة هو أننا نحن الشباب لم نعد نجد أنفسنا في وسائل الإعلام التقليدية. ثم إن الإنترنت أصبح يعبر عن عالم الشباب. ومن أراد الحديث معنا فعليه أن يدخل إلى عالمنا.

و كان معكم "عبدالجليل" أحد أبناء تيزنيت و من الفاعليين للثقافة بالمدينة ..